Monday, March 6, 2006

الإنفجار إلى الداخل

لا ادرى
أ خيالك الساكن داخلى منذ الابد
يتكشف؟؟

اتصير كل كلمات الاغانى
و عبق الروايات
و حلم المراهقة
حقيقة؟؟

لا ادرى
أ هى الصدفة حق...ا ام تراتيب القدر!!
لم اراكى منذ زمن
اين كنتى؟؟
داخلى تختبئين؟؟؟

ايعقل ان تتبدى اللذة من بطن الالم؟!!

شعورى كأم تضع وليدها الاول
منسية صرخة الوليد وصرختها
فى هدير موجات الفرح

أليس غريبا
ان تكون الصرخة و البكاء
انتصار؟

اليس غريبا
ان يكون القلق
و الخوف
و رعشة احسها فى جسدى
هم اول حلمى
بعد طول انتظار؟

اين كنتى؟
و لماذا انتظرت كل هذا الزمن؟

داخلى انت
و العديد من البراكين و اعاصير المشاعر
و تراب من الايام الغابرة
و احساس شاعر

لا ادرى
لست كمثلهم
كانو قريبين يأتون من الخارج
اما انتى فبعيدة أتيتى من الداخل
لا ادرى اى شئ

صبرا ...
ربما هناك
ما ادريه
رجاء
زيى خطواتك سعة
و سرعة
لانى ما عدت احتمل بعد
بعدما لمحت خيالك
و سمعت صرخة طفلى الاول
تملأنى
بالفخر
و السعادة

لكن .....
صبرا
انك لاتزالين هشة
رقيقة
و داخلى بحور الدمع لاترحم
و عواصف تراب الزمن لا ترحم
و اشباح المشوهات السبقات لا ترحم

عذرا
ساضطر الى هدم الجسر بيننا
ساضطر للانفجار الى الداخل
ربما عندما يسكن غبار انفجارى
تسطع شمسك
و يعود الربيع الى حايتك

فقط
اوعدينى ان تعتنى بالوليد

محمود عبد القادر

عاشق لمدة 24 ساعة

No comments: